كيف تبدو الحياة اليومية في النيل الأزرق بعد أحداث مدينة سنجة؟
- abdalsalamalhaj
- 16 أكتوبر 2024
- 1 دقائق قراءة

في يوم 29 يونيو 2024 دخلت قوات الدعم السريع إلى مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار. كان الحدث مفاجئًا، إذ تركزت العمليات العسكرية وقتها حول منطقة جبل موية شرق مدينة سنار، ولم يدر بخلد سكان مدينة سنجة جنوب المدينة أن التفافًا كبيرًا سيحدث لتحل بهم كارثة الحرب بغتة. أعيد المشهد المكرر منذ بداية الحرب بحذافيره، بما فيه اقتحام المنازل والأسواق، وترويع المدنيين، بالإضافة إلى عمليات النهب والسرقة وغيرها من الانتهاكات. تفرق سكان سنجة إلى جميع الاتجاهات، هربًا من جحيم الحرب وبحثًا عن دروب للنجاة؛ فقطع بعضهم البحر شرقًا، فيما عبر بعضهم جنوبًا إلى مدينة الدمازين التي تبعد (161) كيلومترًا، وتفرق كثيرون بين القرى المشتتة والبعيدة عن الاتصال. ومع حالة الارتباك، تاه كثيرون عن ذويهم، فانتشرت قوائم بحث طويلة على الوسائط الإلكترونية.
أقرأ التقرير كاملاً: