
أهم الأحداث العسكرية التي شهدها شهر يناير كانت استعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني بعد عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها، وقد شكّل ذلك تحولًا في مسار الصراع، إذ تمكن الجيش السودان بعد ذلك من استرداد مناطق أخرى في ولايات الجزيرة والخرطوم وشمال كردفان، كما أنه أصبح يبادر بمهاجمة المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
تطورات مسار الصراع أدت إلى انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان نفذتها القوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها بحق المواطنين في ولاية الجزيرة وشمال كردفان، حيث قامت تلك القوات بتصفية بعض المواطنين ذبحًا ورميًا في النيل، وذلك بحجة تعاونهم مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على تلك المناطق، وهي انتهاكات تتعارض مع أحكام القانون الدولي الذي يحظر استهداف المدنيين ويؤكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع الأوقات. في ذات الأثناء استمرت الاعتقالات التعسقية والتعذيب الممنهج وقصف المناطق السكنية من طرفي الصراع.
أدناه تقرير شهر ينايـر 2025 والذي جمعته الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية YCON بواسطة مراقبيها الموزعين في جميع ولايات السودان، وهو يوضح التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحركتي اللجوء والنزوح وأوضاع النازحين واللاجئين في المعسكرات، في الفترة من 27 ديسمبر 2024 إلى 26 يناير 2025، بالإضافة إلى توصياتنا (نحن الشباب) للمساعدة في حل الأزمة السودانية.
أقرأ التقرير كاملاً: